• الرياض تشهد اليوم استجابة دولية لرؤية خادم الحرمين حول الطاقة

    22/02/2011

    مجلس الوزراء يوافق على ميثاق منتدى الطاقة الدولي الرياض تشهد اليوم استجابة دولية لرؤية خادم الحرمين حول الطاقة

     


    الملك عبد الله

     
     
    تشهد العاصمة السعودية الرياض اليوم استجابة دولية لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حول تفعيل وتأطير الحوار بين منتجي الطاقة ومستهلكيها عبر كيان منظم أطلق عليه "الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي" عندما يعقد اليوم الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدى الطاقة الدولي الخاص بتوقيع ميثاق الأمانة العامة للمنتدى.
    ويعد هذا الحدث الذي تستضيفه وزارة البترول والثروة المعدنية برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، تاريخيا للمنتجين والمستهلكين على حد سواء؛ كونه يتزامن مع الاحتفال بمرور 20 عاما على بدء الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة.ويأتي توقيع الميثاق عقب اجتماع اللجنة الإشرافية العليا الموسعة لمنتدى الطاقة الدولي الذي عقد في الرياض في السابع من كانون الأول (ديسمبر) 2010، بحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، كما يعد استكمالا للاجتماع الوزاري الذي عقد في مدينة كانكون المكسيكية في آذار (مارس) 2010.
    ففي هذين الاجتماعين تم تحديد مبادئ أساسية للميثاق منها، تضييق الفوارق بين الدول المنتجة والمستهلكة، سواء المتقدمة منها أو النامية، وزيادة الوعي بالمصلحة المشتركة لهذه الدول في تعزيز الشفافية والاستقرار والقابلية للتنبؤ بسياسات الطاقة والسياسات المرتبطة بها التي تتطلب جهودا فردية وجماعية منسقة من قبل الحكومات والصناعات ذات الصلة، وتصميم ومساندة مشاريع الأمانة العامة للمنتدى بما يشمل تجميع وتوزيع البيانات والمعلومات والتحليلات التي تسهم في تحقيق الشفافية في السوق، وفي السياق ذاته مساعدة الدول الأعضاء في المنتدى على جعل حوارهم أكثر تركيزا وفعالية، إضافة إلى تحديد المبادئ والإرشادات التي تعزز استقرار سوق الطاقة واستمرارها، بناءً على استنتاجات منطقية لتحليل سليم من الناحية الفنية يغطي جميع العوامل ذات الصلة ومصالح جميع الأطراف المعنية.
    وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، قد دعا خلال افتتاح منتدى الطاقة الدولي السابع الذي عقد في الرياض عام 2008 إلى إنشاء أمانة عامة لمنتدى الطاقة الدولي، وجعل مدينة الرياض مقرا دائما لها، لتكون مسؤولة عن تعزيز الحوار بين منتجي الطاقة ومستهلكيها، والكشف عن أسباب تقلب أسواق الطاقة وكيفية المحافظة على استقرارها.هذا، وكان مجلس الوزراء قرر أمس الموافقة على ميثاق منتدى الطاقة الدولي بصيغته المرفقة بالقرار، وتفويض وزير البترول والثروة المعدنية - أو من ينيبه - بالتوقيع عليه خلال الاجتماع الوزاري لمنتدى الطاقة الدولي الذي سيعقد - بمشيئة الله - في مدينة الرياض اليوم.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية